(Kajian
Dengan Pendekatan Analisis Sanad Dan Matan)
A. Pendahuluan
Iman merupakan salah satu hal yang
harus dimiliki setiap muslim baik lali-laki-maupun perempuan. Sebab iman
merupakan satu modal dasar seseorang akan melakukan aktifitas ibadah, baik yang
berhubungan dengan manusia ataupun Allah.
Aktifitas ibadah tidak akan dapat
dirasakan efeknya, kecuali dalam melaksanakannya seorang muslim menemukan
sesuatu yang menyenangkan (nikmat) di dalam dirinya. Maka untuk menciptakan kenikmatan itu perlu
adanya kemantapan iman. Perasaan ni’mat
akan muncul dalam setiap individu muslim jika kadar imannya bertambah dan
bertambah, sehingga dia bisa mencapai klimaks sebuah keimanan.
Banyak sekali ayat maupun hadis yang
menjabarkan tentang keimanan dan hal-hal yang berkaitan dengannya, selanjutnya pada makalah ini mencoba mengupas
tentang manis (lezat)nya iman yang bersumber dari hadis, kemudian di analisi
dengan menggunakan pendekan tahlili.
B. Hadis-hadis Tentang Manisnya Iman
Hadis tentang manisnya iman sebagaimana
tema pokok kajian, setelah ditelusuri secara seksama, ditunjukkan oleh al-Mu’jam
al-Mufahras li al-Fadz al-Hadis an-Nabawi, dengan menggunkan lafadz hulw.[1] Selanjutnya bisa dijumpai pada pada
kitab-kitab sebagaimana akan diterangkan di bawah ini.
1. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا
أَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ
وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ
مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ
يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ
2. حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَمَنْ أَحَبَّ عَبْدًا لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ يَكْرَهُ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ
3. حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا
شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَجِدُ أَحَدٌ حَلَاوَةَ
الْإِيمَانِ حَتَّى يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَحَتَّى أَنْ
يُقْذَفَ فِي النَّارِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الْكُفْرِ
بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ وَحَتَّى يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ
إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا
4. حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا
شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَجِدُ أَحَدٌ حَلَاوَةَ
الْإِيمَانِ حَتَّى يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَحَتَّى أَنْ
يُقْذَفَ فِي النَّارِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الْكُفْرِ
بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ وَحَتَّى يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ
إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا
2.
Hadis
Riwayat Imam Muslim[3]
1. حَدَّثَنَا
إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ
وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ جَمِيعًا عَنْ الثَّقَفِيِّ قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسٍ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ
فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ
أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ
إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ أَنْ
أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ
2. حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثٌ مَنْ
كُنَّ فِيهِ وَجَدَ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ كَانَ يُحِبُّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ
إِلَّا لِلَّهِ وَمَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا
سِوَاهُمَا وَمَنْ كَانَ أَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ
يَرْجِعَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ حَدَّثَنَا
إِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنْبَأَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ أَنْبَأَنَا
حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِ حَدِيثِهِمْ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ مِنْ أَنْ يَرْجِعَ
يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا
3.
Hadis
Riwayat Imam At-Tirmidzi[4]
1. حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي
عُمَرَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ
أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلَاثٌ
مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ
أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ
إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ
أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ
1. أَخْبَرَنَا إِسْحَقُ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَنْبَأَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ وَطَعْمَهُ
أَنْ يَكُونَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا
سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ فِي اللَّهِ وَأَنْ يَبْغُضَ فِي اللَّهِ وَأَنْ
تُوقَدَ نَارٌ عَظِيمَةٌ فَيَقَعَ فِيهَا أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يُشْرِكَ
بِاللَّهِ شَيْئًا
2. أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ
نَصْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ
سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُحَدِّثُ عَنْ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ
حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ مَنْ أَحَبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ عَزَّ
وَجَلَّ وَمَنْ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا
سِوَاهُمَا وَمَنْ كَانَ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ
يَرْجِعَ إِلَى الْكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ
3. أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ
حُجْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ
حَلَاوَةَ الْإِسْلَامِ مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا
سِوَاهُمَا وَمَنْ أَحَبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَمَنْ
يَكْرَهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ
1. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثٌ مَنْ
كُنَّ فِيهِ وَجَدَ طَعْمَ الْإِيمَانِ وَقَالَ بُنْدَارٌ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ
مَنْ كَانَ يُحِبُّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَمَنْ كَانَ اللَّهُ
وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَمَنْ كَانَ أَنْ يُلْقَى فِي
النَّارِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْجِعَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ
أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ
6.
Hadis
Riwayat Imam Ahmad[7]
1. حَدَّثَنَا عَبْدُ
الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ
وَجَدَ بِهِنَّ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ
إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا
لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ
اللَّهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُوقَدَ لَهُ نَارٌ فَيُقْذَفَ فِيهَا
2. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ وَحَجَّاجٌ قَالَ حَدَّثَنِي شُعْبَةُ قَالَ
سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ
طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ كَانَ يُحِبُّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ
وَمَنْ كَانَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا
سِوَاهُمَا وَمَنْ كَانَ أَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ
يَرْجِعَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ
اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُ
3. حَدَّثَنَا الْمُؤَمَّلُ بْنُ
إِسْمَاعِيلَ وَعَفَّانُ قَالَا حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا
ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ
يَكُونَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا
وَأَنْ يَكْرَهَ الْعَبْدُ أَنْ يَرْجِعَ عَنْ الْإِسْلَامِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ
يُقْذَفَ فِي النَّارِ وَأَنْ يُحِبَّ الْعَبْدُ الْعَبْدَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا
لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
4. حَدَّثَنَا يُونُسُ وَحَسَنُ
بْنُ مُوسَى قَالَا حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ
إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَرَجُلٌ يُحِبُّ رَجُلًا لَا يُحِبُّهُ إِلَّا
لِلَّهِ وَرَجُلٌ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْجِعَ
يَهُودِيًّا نَصْرَانِيًّا قَالَ حَسَنٌ أَوْ نَصْرَانِيًّا
5. حَدَّثَنَا عَفَّانُ
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ
حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا
سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْعَبْدَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
وَأَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يُعَادَ فِي الْكُفْرِ
6. حَدَّثَنَا عَفَّانُ
حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ
الْإِيمَانِ مَنْ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ
مِمَّا سِوَاهُمَا وَالرَّجُلُ يُحِبُّ الرَّجُلَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ
وَالرَّجُلُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْجِعَ
يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا
c. Analisis Sanad
Hadis tentang bab di atas seluruhnya
dari jalur Anas bin Malik. Yang selanjutnya hadis tersebut di riwayatkan oleh
para mutadwin, di antaranya Imam Bukhari, Muslim, At-Tirmidzi, An-nasa’i, Ibnu
Majah dan Ahmad bin Hanbal.
Dalam masing-masing mutadwin
sebagaimana tersebut, memiliki keragaman jalur sanad, dengan perincian sebagai
berikut :
1.
Imam
Bukhari menggunakan 4 (empat) jalur.
Masing-masing jalur terdapat 4 (empat)
urutan perawi, kecuali hadis urutan nomor ke 10 (sepuluh), yaitu
terdapat 5 (lima)
perawi.
2.
Imam
Muslim mengunakan 3 (tiga) jalur, dengan 7 urutan perawi.
3.
At-Tirmidzi
menggunakan 1 (satu) jalur, dengan 5 (lima)
urutan perawi.
4.
An-Nasa’i
menggunakan 3 (tiga) jalur. Untuk jalur
pertama dan kedua dengan 5 urutan perawi, adapaun untuk jalur ke tiga
menggunakan 4 (empat) urutan perawi.
5.
Ibnu
Majah mengambil hadis tersebut dengan menggunakan hanya dari I (satu) jalur
sanad, serta terdapat 6 (enam) urutan perawi.
6.
Ahmad
bin Hanbal dalam mengambil riwayat hadis di atas menggunakan 6 (enam) jalur
sanad. Seluruhnya menggunakan 4 (empat)
urutan perawi.
Selanjutnya, setelah di
adakan penelitian (takhrij) dari segi sanad pada seluruh jalur dari
masing-masing mutadwin terkecuali Sanad dari jalur Imam Bukhari dan Muslim,
maka dapat di gambarkan dari segi kualitas sanad hadis dari masing-masing jalur
sanad sebagai berikut :
1.
Dari jalur at-Tirmidzi sanad hadisnya dinilai dha’if,
karena ada beberepa perawi tergolong kurang sempurna kedhabitannya bahkan ada
yang terkena jarh, di antaranya Ibnu ‘Umr dinilai shaduq,[8]
‘Abd al-Wahhab siqah taghayyur qabla al-maut,[9]
dan Abi Qilabah tergolong siqah kasir al-irsal.[10]
2.
Dari
jalur an-Nasa’i, untuk hadis pertama di nilai hasan, karena ada salah satu
perawi yang tergilong shaduq, yaitu Thalq bin Habib.[11] Adapun untuk jalur lainnya dinilai sahih.
3.
Dari
jalur Ibnu majah sanadnya di nilai sahih.
4.
Dari
Jalur Ahmad, untuk sanad hadis pertama dinilai dha’if, keterangannya
sama dengan jalur at-Tirmidzi.
Selanjutnya, untuk hadis kedua dinilai sahih, hadis ke tiga
dinilai hasan, karena ada salah satu perawi yang tergolong shaduq
syai’ hafidz, yaitu Mu’ammal bin Isma’il.[12] Kemudian, hadis ke empat, lima dan enam dinilai sahih.
D.
Ma’na Mufradad
1.
[ثَلَاثٌ
مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ] : Tsalaasun
adalah mubtada’ dan jumlah khabar, menurut ulama nahwu boleh
hukumnya membuat ibtida’ dengan nakirah. Sebagaimana kalimat di atas yaitu
dengan mengira-ngirakan lafadz tsalasun khishal, tanwin pada lafadz
tsalasun merupakan tanwin ‘iwadh mudhaf ilaih.
Halawah, merupakan kalimat
yang berasal dari (hala artinya manis, enak lezat, bagus, cantik elok), al-Hulw
yang berarti lawan dari (kebalikan) dari pahit, dan kalau halawah juga
bermakna lawan dari kepahitan. Kalau
al-Hulwu segala sesuatu yang terasa
lezat.[13] Untuk riwayat lain mengunakan lafad ta’m,
yang juga berarti lezat.
Iman adalah bentuk kata dari
aaman yang berwazan if’aal. Yang berarti pembenaran atau lawan
dari pendustan.[14] Menurut para mufasir iman berarti membenarkan
secara utuh segala sesuatu yang datangnya dari Allah dengan hati, secara lisan
dan perlu adanya pembuktian yaitu dengan pengamalan.[15]
Sesungguhnya manis adalah buah dari pada iman.
Untuk itu ketika disebutkan bahwa mencintai Rasulullah adalah sebagian dari
pada iman, maka dijelaskan setelah itu, bahwa cinta tersebut akan membuahkan
sesuatu yang manis.[16]
2.
[أَنْ
يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا] : Pada lafaz ahabba dengan menggunakan isim tafdhil,
menunjukkan makna pentingnya dan teramat sangat perlunya cinta kepada Allah dan
Rasul dari pada selain keduanya, sebab hal itu merupakan kunci dari ketaqwaan
seseorang terhadap syariat Islam. Adapun
wau yang terdapat pada antara lafadz Allah dan Rasul adalah wau ‘ataf, bukan
berarti menyamakan kedudukan Allah dan Rasulnya, hal itu desebabkan sama pentingnya
antara cinta Allah dan Rasulnya, sebab rasul adalah mubayyin Allah dalam
menyampaikan kebenaran. Di sisi lain
banyak sekali lafadz Allah dan Rasulnya diathafkan, seperti lafadz ‘Atii’ullah
wa ‘Atii’urrasul.
3.
[وَأَنْ
يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ]
Apabila seseorang mencintai haruslah karena Allah, bukan disebabkan oleh selain
Allah, karena apabila seseorang menyukai orang lain hanya disebabkan oleh
hal-hal lain, maka itu bukan termasuk golongan dari orang yang lebih mencintai
Allah dan Rasulnya.
4.
[وَأَنْ
يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ] Bencinya seseorang untuk kembali pada kekufuran sebagaimana
bencinya seseorang dilempar pada neraka merupakan refleksi dari sebuah
kecintaan kepada Allah dan ketaqwaan kepada-Nya. Yang berarti bahwa, jika seseorang takut
untuk kembali pada kekafiran itu yang akan melahirkan tambahnya ketaatan pada
Allah dan Rasulnya serta akan lebih giat melaksanakan aturan-aturannya dan
menjahui segala hal yang menjadi larangannya.
E. Penjelasan Hadits:
(حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ) adalah lezatnya ta’at
serta mendorong orang untuk mencari ridha Allah.[17] Dalam ilmu balaghah kalimat ini
disebut isti 'arah takhyiliyyah[18],
yang menyamakan rasa cinta seorang mukmin terhadap keimanan dengan sesuatu yang
manis.[19]
Hadits ini mengisyaratkan
tentang orang yang sakit dan orang yang sehat. Orang yang sehat akan merasakan
manisnya madu, sedangkan orang yang menderita sakit kuning misalnya, rasa
tersebut akan berubah menjadi pahit. Imam Bukhari menggunakan bentuk isti'arah
(pengandaian) untuk menjelaskan naik dan turunnya keimanan seseorang.[20]
Syaikh Abu Muhammad bin Abu
Jamrah mengata-kan, bahwa penggunaan istilah "manisnya iman"
dikarenakan Allah menyamakan iman dengan sebatang pohon, sebagaimana dalam
firman-Nya, "Perumpamaan kalimah yang baik seperti pohon yang
baik" Kalimat dalam firman tersebut adalah kalimat ikhlash
(makna yang terkandung dalam surah Al Ikhlas), sedangkan pohon tersebut adalah
dasar keimanan, rantingnya adalah melaksanakan perintah dan menjauhi larangan,
daunnya adalah kebaikan yang diperhatikan oleh seorang mukmin, buahnya adalah
perbuatan taat, dan manisnya buah adalah buah yang sudah siap untuk dipetik,
karena buah yang siap untuk dipetik menunjukkan manisnya buah tersebut. [21]
أَحَبَّ
إِلَيْهِ (lebih cinta kepadanya) Seorang hamba yang lebih suka menjalankan
ketaatan kepada Allah dari pada menurutkan hawa nafsu atau lainnya,[22]
dan meningggalkan apa yang dilarang oleh Allah, demikian pula cinta kepada
Rasulnya.[23]
Imam Baidhawi mengatakan,
bahwa maksud cinta di sini adalah cinta yang menggunakan akal. Artinya
kecintaan tersebut lebih meng-utamakan akal sehat, walaupun harus bertentangan
dengan hawa nafsu. Seperti orang yang menderita sakit, pada dasamya enggan
untuk minum obat, namun karena akalnya mengatakan bahwa obat adalah alat yang
dapat menyembuhkan penyakit, akhirnya akal memilih untuk minum obat.[24]
Pilihan akal inilah yang
membuat nafsu orang sakit tersebut- untuk minum obat. Apabila manusia
menganggap bahwa larangan dan perintah Allah pasti akan mendatangkan manfaat,
dan akal pun cenderung membenarkan hal tersebut, maka orang tersebut akan
membiasakan diri untuk melaksanakan semua perintah tersebut. Dengan demikian
dalam masalah ini secara otomatis hawa nafsu seseorang akan mengikuti kemauan
akal, artinya kemauan akal adalah kesadaran akan arti sesuatu yang sempurma dan
baik.[25]
Rasul menjadikan tiga
perkara tersebut sebagai tanda kesempurnaan iman seseorang, karena jika
seseorang telah meyakini bahwa sang pemberi nikmat hanya Allah semata, dan
Rasululah telah menjelaskan apa yang diinginkan oleh Allah.[26]
Maka menjadi keharusan bagi
manusia untuk mengorientasikan semua yang dilakukannya hanya untuk Allah
semata, sehingga ia tidak menyukai dan membenci kecuali apa yang disukai dan dibenci
oleh Allah, dan tidak menyukai seseorang kecuali hanya karena Allah dan
Rasul-Nya. la yakin bahwa semua yang dijanjikan oleh Allah akan menjadi
kenyataan, dengan demikian dzikir kepada Allah dan Rasulnya adalah surga dan
kembali kepada kekufuran adalah neraka. Hadits ini dibenarkan Allah firman
Allah, Katakanlah jika bapak-bapak, anak-anak, sampai firman, "Lebih
kamu cintai dari pada Allah dan Rasulnya kemudian Allah mengancam akan hal
tersebut dengan janjinya nyafatarabbashuu (maka tunggulah).[27]
Makna hadits ini telah
mengisyaratkan kepada manusia untuk selalu melaksanakan keutamaan dan
meninggalkan kehinaan. Ada
pendapat yang mengatakan, bahwa cinta kepada Allah mencakup dua hal:[28] Pertama, Fardhu yaitu kecintaan yang
mendorong manusia untuk melaksanakan segala macam perintah-Nya, meninggalkan
segala macam maksiat dan ridha kepada ketetapan-Nya. Barangsiapa yang
terjerumus dalam kemaksiatan, melaksanakan yang diharamkan dan meninggalkan
yang wajib, maka dia telah lalai dan lebih mengedepankan hawa nafsunya dari
pada kecintaan kepada Allah. Orang yang lalai terkadang lebih menyukai dan
memperbanyak perbuatan-perbuatan yang mubah. Prilaku ini akan melahirkan
ketidakpedulian, sehingga orang tersebut akan dengan mudah terperosok ke dalam
maksiat yang menimbulkan penyesalan.
Kemudian, yang kedua Sunnah yaitu Membiasakan diri untuk melaksanakan shalat sunnah dan
berusaha meninggalkan hal-hal yang syubhat. Prilaku orang yang demi-kian ini
masih sangatjarang kita temukan.
Disamping itu termasuk cinta
kepada Rasulullah, adalah tidak melaksanakan perintah atau tidak menjauhi
larangan kecuali ada cahaya penerang dari beliau, dengan demikian orang
tersebut akan selalu berjalan di atas jalan yang sudah digariskan.[29]
Orang yang mencintai Rasul
pasti akan meridhai syariat yang dibawanya dan berperangai seperti akhlaknya,
seperti dermawan, mulia, sabar dan rendah hati. Oleh sebab itu orang yang
berupaya untuk melakukan perbuatan seperti di atas, niscaya akan menemukan
manisnya iman.[30]
Syaikh Muhyiddin mengatakan,
"Hadits ini mengandung makna yang mulia, karena hadits ini merupakan dasar
agama. Adapun makna "manisnya iman" adalah kelezatan dalam
melaksanakan ketaatan dan kemampuan menghadapi kesulitan dalam agama, serta
mengutamakan agama dari pada hal-hal yang berbau keduniaan. Cinta kepada Allah
dapat dicapai dengan ketaatan dan meninggalkan segala yang melanggar
aturan-Nya. Konsekuensi seperti ini tetap sama, bila kita mencintai Rasul-Nya.
"Begitu pula bila kita mencintai Rasul-Nya, konseksuensinya tetap sama seperti
ini."[31]
Kata yang dipakai dalam
hadis tersebut adalah "apa saja" bukan "siapa saja”
Hal ini berfungsi untuk menekankan bahwa makna hadits ini umum mencakup semua
benda hidup yang mempunyai akal dan yang tidak mempunyai akal.[32]
Abu Nu'aim menambahkan dalam
kitobnysi Al Mustahkraj dan jalur Sufyan dari Muhammad bin Al Mutsna
guru Imam Bukhari-dengan kalimat, (بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ
اللَّهُ مِنْهُ ) (setelah diselamatkan Allah
dari kekufuran). Redaksi seperti ini juga diriwayatkan oleh Imam Bukhari
melalui jalur yang lain. Kata Inqaadz (diselamatkan) lebih umum dari
pada kata "ishmah" (dijaga) sejak lahir dalam keadaan Islam
atau dikeluarkan dari gelapnya kekufuran menuju cahaya iman, sebagaimana yang
dialami oleh sebagian para sahabat.[33]
Semua sanad hadits ini adalah
orang Bashrah. Hadits ini menjadi dalil akan keutamaan membenci kekufuran.
Hadits ini dicantumkan pada bab adab dan keutamaan cinta kepada Allah
dengan lafazh, (وَحَتَّى
أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الْكُفْرِ
بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ
)Redaksi hadits ini lebih lugas, karena hadits ini menyamakan dua perkara,
yaitu dilemparkan ke dalam api dunia adalah lebih baik dari pada kekufuran.
Redaksi hadits seperti inilah yang diriwayatkan oleh Imam Muslim, Nasa'i dan
Ismail dari Qatadah dari Anas.[34]
Dalam riwayat Imam Nasa'i
dari jalur sanad Thalq bin Hubaib dari Anas, ditambahkan kata
َبْغُضَ (benci), dengan demikian redaksi hadits menjadi, وَأَنْ
يُحِبَّ فِي اللَّهِ وَأَنْ يَبْغُضَ فِي اللَّهِ (Mencintai
dan membenci karena Allah).[35]
E. Kesimpulan
Dari
uraian hadis di atas dapat ditarik pemahaman secara garis besar, sebagai
berikut :
1.
Iman
ternyata ada rasanya, seperti benda-benda yang ada di sekitar kita
2.
Manisnya
Iman dapat di dapat dengan tiga cara, pertama:
lebih cinta kepada Allah dan Rasul dari selainnya, kedua: cinta kepada
seseorang karena Allah, ketiga: orang yang benci tersesat setelah dapat
petunjuk atau benci disiksa.
DAFTAR PUSTAKA
Ad-Dhariri, Abu ‘Isa Muhammad bin Isa bin Saurah bin Musa
bin ad-Dhukhak as-Syulaimi al-Bughi at-Tirmidzi, Sunan at-Tirmidzi, Bairut:
Dar al-Fikr, 1994, t. Cet.
Al-Asqalani, Abu al-Fadhil Ahmad bin ‘Ali bin Muhammad bin
Muhammad bin ‘Ali, Fathu al-Bari
bi Syarhi Shahih al-Bukhari,
Bairut: Dar al-Fikr, 1996,
t. Cet.
--------------, Taqrib al-Tahdhib, Bairut:
Dar al-Fikr, 1995, Cet. ke-7
Al-Bukhari, Abi ‘Abdillah, Bukhari bi al-Hasiyah as-Sindi, Bairut:
Dar al-Fikr, 1995, t. Cet.
Al-Hasan, Muslim bin al-Hajaj bin Muslim al-Qasyiri
an-Nisaburi, Shahih Muslim, Bairut:
Dar al-Fikr, 1992, t.Cet.
Al-Qazwini, Abi ‘Abd Allah Muhammad bin Yazid, Sunan Ibnu Majah; Tahqiq Shidqi Jami al-‘Athar, Bairut: Dar al-Fikr, 1995,
t.cet.
Al-Syaibani, Abu ‘Abdillah bin Muhammad bin Hanbal bin
Halal, Al-Musnad li Imam Ahmad bin
Hanbal, (Bairut: Dar al-Fikr,
1994), Cet. ke-2
Al-Zuhayli, Wahbah,
Prof, Dr., at-Tafsir al- Munir; al-‘Aqidah wa al-syari’ah wa al-Manhaj, Damaskus:
Dar al-Fikr, 1991, Cet. ke-1
An-Nasa’i, Abu ‘Abdu at-Tahman Ahmad bin Syu’aib bin
‘Ali bin Sinan bin Bahr al-Khurasani, Sunan
an-Nasa’, Bairut: Dar al-Fikr,
1995, t.Cet.
An-Nasa’i, Abu ‘Abdu at-Tahman Ahmad bin Syu’aib bin
‘Ali bin Sinan bin Bahr al-Khurasani, Sunan
an-Nasa’, bi Syarh al-Hafid al-Imam Jalal ad-Din as-Suyuti wa
Hasyiyah al-Imam as-Sindi, Bairut:
Dar al-Fikr, 1995) t.Cet.
An-Nawawi, Syarh
Muslim, Bairut : Dar al-Fikr, 1998, t.cet.
Al-Hasyimi, Said al-Ahmad, Jawahir al-Balaghah, Bairut: Dar al-Fikr, 1995, t.cet
Ibn
Mandhur, Lisan al-‘Arab, Kairo: Dar al-Hadis, 2003, t.cet
Wensinck, A.J., al-Mu’jam
al-Mufahras li al-Fadhi al-Hadis an-Nabawi, (Leyden : Brill, 1985),
t.Cet.
[1]
A.J. Wensinck, al-Mu’jam al-Mufahras li
al-Fadz al-Hadis an-Nabawi, Jilid
1, h. 505
[2]
Hadis 1, Bukhari, Shahih Bukahri, Jilid
1, Bab Halawah al-Iman, No. 15, h. ; Yang
artinya:” Dari Anas RA, Rasulullah SAW bersabda, "Tiga perkara yang
membuat seseorang menemukan manisnya iman, yaitu mencintai Allah dan Rasul-Nya
melebihi dari pada cinta kepada selain keduanya, mencintai orang lain karena
Allah, dan sangat benci untuk kembali kepada kekufuran, sebagaimana ia membenci
untuk dijatuhkan ke dalam api neraka’.; Hadis 2, Kitab Iman, Bab Man Kariha an ayya’uud, No.
20, h. ; Hadis 3, Kitab Adab,
Bab al-Huba lillah, No.
5581, h. ; Hadis 4,
Kitab al-Ikrah, Bab Man Ikhtar
ad-Dharb, No. 6428
[3]
Hadis 1 dan 2, Muslim, Shahih
Muslim, Jilid 1, Kitab Iman,
Bab Bayan Khisal man ittashaf
bihinna halawah al-Iman, No. 60
dan 62, h.
[4]
At-Tirmidzi, Sunan at-Tirmidzi, Kitab al-iman ‘an Rasul Allah, Bab
Man tark as-Shalah, No. 2548
[5]
Hadis 1-3, An-Nasa’i, Kitab al-Iman wa Syara’ih, Bab Ta’m al -Iman, No. 4997, 4998 dan 4999
[6]
Ibnu Majah, Kitab al-Fitan, Bab as-Shabr ‘Ala al-Bala’, No. 4023
[7]
Ahmad bin Hanbal, Musnad, No. 11564, 12304, 12321, 12927, 13102, 13556
[8]
Ibnu Hajar, Taqrib at-Tahdhib, Jilid 2,
h. 561
[9]
Taqrib, Jilid 1, h. 372
[10]
Taqrib, Jilid 1, h. 289
[11]
Taqrib, Jilid 1, h. 264
[12]
Taqrib, Jilid 2, h. 112
[13]
Ibnu Mandhur, Lisan al-‘Arab, Jilid 2,
h. 577
[14]
Ibnu Mandhur, Jilid 1, h. 232
[15]
Wahbah Zuhaili, Jilid 6, h. 34
[16]
Ibnu Hajar, Fathul al-Barri, Jilid 4, h. 87
[17]
Tufhat al-Ahwadi, Jilid 7, h. 312, Syarah an-Nasa’I, Jilid, 4, h. 101
[18]
Isti’arah menurut istilah ulama bayan adalah menggunakan suatu lafaz untuk
selain arti asli yang ditetapkan karena ada persesuaian keserupaan antara arti
yang dipindahkan dan arti yang dipakai bersama itu terdapat pertanda yang
memalingkan untuk menghendaki makna aslinya.
Jadi inti’arah adalah suatu bentuk majaz yang ‘alaqahnya penyerupaan.
Selajutnya, lihat: as-Said al-Ahmad al-Hasyimi, Jawahiru al-Balaghah, h. 264
[19]
Ibnu Hajar, Fathul al-Barri, Jilid 4,h.
87
[20]
Ibnu Hajar, Fathul al-Barri, Jilid 4 , h. 87;
Syarah an-Nasa’I, h. 102
[21]
Ibnu Hajar, Fathul al-Barri, Jilid 4, h.
87; Tufhat al-Ahwadi, h. 312
[22]
Syarah Nasa’, h. 102
[23]
Nawawi, Syarah Muslim, Jilid 2, h. 24
[24]
Ibnu Hajar, Fathul al-Barri, Jilid 4, h. 88;
Syarah an-Nasa’I, h. 103
[25]
Tuhfat al-Ahwadi, h. 113
[26]
Ibnu Hajar, h. 88; Syarah
an-Nasa’I, h. 103
[27]
Tuhfat al-Ahwadi, h. 134
[28]
Ibnu Hajar, Fathul al-Barri, Jilid 4, h.
88
[29]
Ibnu Hajar, h. 88-89
[30]
Nawawi, h. 25; Syarah an-Nasa’I, h. 104
[31]
Ibnu Hajar, Fathul al-Barri, Jilid 4, h. 89
[32]
Ibnu Hajar, Fathul al-Barri, Jilid 4, h. 89
[33]
Ibnu Hajar, Fathul al-Barri, Jilid 4, h. 89
[34]
Ibnu Hajar, h. 89
[35]
Ibnu Hajar, h, 89